بحث عن النظائر
نفس العدد من البروتونات ولكنها تختلف في عدد النيوترونات التي تحتويها . ويعني ذلك
أن العدد الذري للعنصر الواحد لا يتغير في حين يتغير عدده الكتلي . ويوصف العنصر في
تلك الحالة بأن له عدة نظائر . وعموماً فإن لكل عنصر عدداً من النظائر قد يصل الى
خمسين نظير بالنسبة للعناصر الثقيلة .
ولنظائر العنصر نفس الخواص الكيميائية , وعادة ما توجد العناصر الكيميائية فالطبيعة على هيئة مخاليط من
نظائرها المتنوعة . وبعض النظائر لا توجد في الطبيعة بصفة عامة ولكنها تنتج صناعياً
باستخدام المفاعلات والمعجلات النووية .
أنواع النظائر:
تنقسم النظائر الى نوعين , يعرف النوع
الأول بالنظائر المستقرة , بينما يعرف النوع الثاني بالنظائر غير المستقرة أو
النظائر المشعة .
ويبلغ عدد النظائر المستقرة حوالي 300
في حين أنه قد تم الإنتاج الصناعي لما يزيد عن 1500 نظير مشع حتى الآن , وهناك 21
عنصراً متواجد طبيعياً في صورة نقية أي بدون أية نظائر . وتنقسم النظائر المشعة الى
نظائر طبيعية موجودة في الطبيعة منذ خلقها الله سبحانه وتعالى وأخرى صناعية تمكن
الإنسان من إنتاجها ليستخدمها في الأغراض المختلفة.
إنتاج النظائر المشعة:
يتم إنتاج النظائر المشعة المختلفة
عن طريق تعريض ( أي تشعيع ) النظائر المستقرة لسيل من الجسيمات النووية
كالنيوترونات أو البروتونات
أو الديوترونات ( الديوترون عبارة عن
نواة تتكون من بروتون ونيوترون ) أو جسيمات ألفا أو غيرها . وتستخدم لهذا الغرض
المفاعلات النووية أو مولدات النيوترونات كمصدر للنيوترونات في حين تستخدم المعجلات
النووية كمصدر للجسيمات المشحونة كالبروتونات و الديوترونات وجسيمات ألفا وغيرها .
يتم إنتاج النظائر المشعة بواسطة
مايلي :
المفاعلات ومولدات النيوترونات
تتكون النظائر المشعة عند التشعيع
بالنيوترونات من خلال التفاعل المعروف باسم تفاعل الأسر النيوتروني حيث تأسر النواة
المستقرة ( النواة الهدف ) أحد النيوترونات الساقطة عليها فتتكون نواة النظير
الجديد .
"ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان"
وشكرا…