أبدى مسؤول بوزارة التربية والتعليم خيبة أمله من نكران بعض المعلمين للجميل بانتقادهم لآلية معالجة ملف “المستويات” مبدياً استياءه من ردة فعل بعض المعلمين حول تحسين مستويات أكثر من 200 ألف معلم على المستويات المستحقة لهم نظاماً، والتي نقلها إلى أروقة الوزارة أحد المعلمين الذين حضروا المؤتمر الصحفي المشترك لمديري الشؤون المالية والإدارية بقطاعي تعليم البنين والبنات بوزارة التربية والتعليم بمقر الوزارة أمس، واعتبر مدير عام الشؤون المالية والإدارية بقطاع تعليم البنات بالوزارة الدكتور أسامة الحيزان ذلك نكراناً للجهود التي يبذلها المسؤولون في وزارة التربية والتعليم لمعالجة أوضاع المعلمين والمعلمات الوظيفية التي تكللت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتحسين أوضاع 204056 معلماً ومعلمة.
وقال الحيزان: سمعنا ردوداً غير مناسبة، وحديثاً عن وقوع إجحاف بالمعلمين بدل أن يكون هناك شكر للعاملين ليل نهار، لعلاج هذا الملف. واستطرد: أذكّر الوزارة والمعلمين بالجهد الذي بذله هذا الرجل، مشيراً إلى زميله صالح الحميدي، مكرراً استياءه من ردود الفعل هذه قائلا: على الرغم من كل هذا الجهد، نسمع هذه التعليقات التي لا تستقيم مع الحقيقة، مؤكدا أن “المسؤولين، لا يرضون بالظلم، فكيف يتحدث أحد المعلمين عن تجرعه لذلك من هذه المعالجة؟.بدوره علق مدير عام الشؤون المالية والإدارية بقطاع تعليم البنين بوزارة التربية صالح بن عبدالعزيز الحميدي على رد المعلم الذي أثار الاستياء بقوله: سمعنا الردود بكل صدر رحب، ونحن إخوان وزملاء وندعو أي شخص لقول ما يريد ولا يوجد أي إشكالية لأننا نعمل بكل شفافية ووضوح، مقسماً أنهم، في وزارة التربية، لا يخبئون أي شيء، وأضاف: بالعكس، نحن نتألم بألمكم ونفرح لفرحكم، وأكرر: إن كل الملابسات والخلفيات وآمال وتطلعات المعلمين وضعت على طاولة اللجنة الوزارية، وإن معاناتنا مع هذه القضية لم تكن وليدة يوم وليلة، حتى أمام الملك طرحنا المشكلة، ثم طرحناها أمام الجهات ذات العلاقة.
إلى أن وصلنا إلى هذا الحل الذي راق للمعلمين الجدد ولم يرق للمعلمين الذين تجاوزت خدمتهم 7 سنوات، ونحن نعرف كل ذلك، ونقول: إن هذه التوجيهات التي بنيت على توصيات اللجنة الوزارية قد وصلت لوزارة التربية، وهي جهة تنفيذ وليست جهة تشريع.