انفلونزا الخنازير

أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO أن انتشار فيروس "انفلونزا الخنازير" أمر يدعو للقلق العالمي فيما يخص الصحة العامة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر.

وقالت المنظمة إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة.

وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على الوقاية من ذلك المرض وعلاجه بفعالية.

ونشرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني الأحد 26 أبريل 2022، والذي يحتوي على إجابات لأهم الأسئلة التي تتردد في أذهان الناس حول تفشي فيروس إنفلونزا الخنازير بين البشر، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.

س: ما هي إنفلونزا الخنازير؟

ج: هو مرض صدري حاد شديد العدوى يصيب الخنازير، ينتج عن واحد من الفيروسات العديدة لإنفلونزا الخنازير من النوع "أ"، وتعتبر نسبة انتشار المرض عالية، بينما تنخفض نسبة الوفيات (1-4%)، وتنتشر الفيروسات بين الخنازير عن طريق الرذاذ، والاتصال المباشر وغير المباشر، والخنازير الحاملة للمرض التي لا تظهر عليها الأعراض.. تقوم العديد من الدول بشكل روتيني بتحصين الخنازير ضد إنفلونزا الخنازير.

وفيروسات إنفلونزا الخنازير هي في العادة من النوع الفرعي "هـ1 ن1"، لكن أنواعا فرعية أخرى تنتشر بين الخنازير (على سبيل المثال: هـ1 ن2 ، هـ3 ن1 ، هـ3 ن2) كما يمكن للخنازير أيضا أن تصاب بفيروسات إنفلونزا الطيور، والإنفلونزا الموسمية التي تصيب الإنسان، إضافة لفيروسات إنفلونزا الخنازير، ويعتقد أن الفيروس (هـ3 ن2) قد انتقل إلى الخنازير أولا من الإنسان.

وفي بعض الأحيان تصاب الخنازير بأكثر من نوع من الفيروسات في وقت واحد؛ مما يسمح لجينات تلك الفيروسات بأن تختلط؛ مما يؤدي إلى ظهور فيروس للإنفلونزا يحتوي على جينات من أكثر من مصدر، وعلى الرغم من أن فيروسات إنفلونزا الخنازير هي عادة من أنواع متخصصة تصيب الخنازير فقط، فإنها تتخطى حاجز النوع لتسبب المرض للإنسان.

س: ما هي التأثيرات على صحة الإنسان؟

ج: تم تسجيل بعض حالات الإصابات البشرية الفردية أو الجماعية بعدوى إنفلونزا الخنازير، وتتشابه الأعراض في العموم مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، لكن الحالات الإكلينيكية المسجلة قد تتراوح في طيف عريض بين الإصابة بدون أعراض، والالتهاب الرئوي الشديد المؤدي للوفاة.

ولأن الحالات الإكلينيكية النمطية للإصابة بإنفلونزا الخنازير تتشابه مع الإصابات الموسمية وحالات الإصابة الحادة الأخرى للجزء العلوي من الجهاز التنفسي، فقد تم اكتشاف أغلب الحالات بالمصادفة خلال المسوح الموسمية للإنفلونزا، كما يمكن للحالات الخفيفة أو منعدمة الأعراض أن تهرب دون التعرف عليها، ومن ثم فإن المدى الحقيقي لانتشار المرض بين البشر غير معروف.

س- لماذا انتشار المرض يثير المشاكل؟

يشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.

س- هل حدث أن اندلع المرض في وقت سابق؟

ج-وقعت إصابات بالمرض بين عام 2022 ويناير/كانون الثاني 2022، حيث أصيب 12 شخصاً بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض.

وفي عام 2022، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.

وفي عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد أسبوع.

وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة.

س: كيف تحدث الإصابة البشرية؟

ج: يلتقط الناس عادة إنفلونزا الخنازير من الخنازير المصابة، ورغم ذلك فإن بعض الحالات البشرية التي أصيبت كانت تفتقد في تاريخها المرضي للاتصال بالخنازير، أو التواجد في بيئات تتواجد فيها الخنازير، وقد تم تسجيل الانتقال من إنسان إلى إنسان في بعض الحالات التي حدث فيها اتصال قريب، أو بين المجموعات المغلقة من البشر.

س: هل هو آمن أن تأكل لحم الخنزير أو منتجات الخنازير؟

ج: نعم، لم يحدث انتقال لإنفلونزا الخنازير إلى البشر عبر لحم ومنتجات الخنازير التي تم تداولها وإعدادها بالشكل السليم؛ حيث يتم قتل فيروس الإنفلونزا لدى الطهي عند درجات حرارة 160 فهرنهايت/ 70 درجة مئوية، ناهيك عن التوجيهات العامة في إعداد كل من لحم الخنزير وسائر اللحوم ( هذا نص دليل منظمة الصحة، لكن الشريعة الإسلامية تنص على تحريم أكل لحم الخنزير ).

س: أي دول تأثرت بتفشي المرض بين الخنازير؟

ج: إنفلونزا الخنازير ليس من بين الأمراض التي يتم الإبلاغ عنها لدى السلطات الدولية لصحة الحيوان (www.oie.int)، ومن ثم فإن انتشاره في أوساط البشر ليس معروفا بشكل كاف، ويعتبر المرض متوطنا في الولايات المتحدة، كما أنه من المعروف أن المرض قد حدث وتفشى بين الخنازير في كل من أمريكا الشمالية والجنوبية، وأوروبا (وفي ذلك المملكة المتحدة والسويد وإيطاليا)، وإفريقيا (كينيا)، وفي أجزاء من شرق آسيا (الصين واليابان).

س: ماذا عن خطر الانتشار الوبائي؟

ج: من المحتمل أن أغلب الناس، خاصة أولئك الذين ليس لهم اتصال منتظم بالخنازير، ليست لديهم مناعة ضد فيروسات إنفلونزا الخنازير، تمنعهم من الإصابة بالفيروس، فإذا حدث انتقال ذو كفاءة لفيروس الخنازير من الإنسان إلى الإنسان فإن ذلك قد يتسبب في حدوث وباء للإنفلونزا، ومن الصعب التنبؤ بتأثيرات ذلك الوباء الناتج عن هذا الفيروس؛ إذ يعتمد ذلك على شدة الفيروس، والمناعة الموجودة بين البشر، والحماية المتقاطعة بالأجسام المضادة الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا الموسمية والعوامل الحاضنة لها.

س- ولكن، ألم تُهلك الانفلونزا العادية الكثير من الناس؟

بالفعل، فإن الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً إلى 500 ألف شخص سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوفر مناعة طبيعية لديهم، كما لا يتوافر علاج له، حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة.

س: هل هناك لقاح بشري للوقاية من إنفلونزا الخنازير؟

ج: ليست هناك لقاحات تحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير الحالي المتسبب في المرض بين البشر، وليس معروفا إذا كانت لقاحات الإنفلونزا الموسمية يمكن أن تعطي أي حماية أم لا.. من المهم استحداث لقاح ضد نوع الفيروس السائر حاليا حتى يعطي أقصى حماية المحصنين من البشر، ومن ثم فإن منظمة الصحة العالمية في حاجة إلى الوصول إلى العديد من الفيروسات لاختيار الفيروس الأنسب لاستخدامه في صنع اللقاح.

س: ما هي الأدوية المتاحة للعلاج؟

ج: الأدوية المضادة للفيروسات التي تستخدم في الإنفلونزا الموسمية متاحة في بعض البلدان، وهي تمنع وتعالج المرض بفعالية، وهناك صنفان من تلك الأدوية:

1- الأدامانتينات adamantanes (أمانتادين amantadine و ريمانتادين remantadine).

2- مثبطات إنزيم الإنفلونزا نيورأمينيديز (أوزيلتاميفير oseltamivir و زاناميفير zanamivir).

ومعظم الحالات المسجلة سابقا لإنفلونزا الخنازير تعافت تماما من المرض دون أن تتطلب انتباها طبيا أو علاجا دوائيا مضادا للفيروسات.

وقد اكتسبت بعض فيروسات الإنفلونزا مناعة ضد الأدوية المضادة للفيروسات؛ مما يتسبب في محدودية تأثير الوقاية الكيميائية والعلاج، وقد كانت الفيروسات المعزولة من الحالات البشرية الحديثة المصابة بإنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة حساسة لـ(أوزيلتاميفير oseltamivir و زاناميفير zanamivir) ومقاومة لـ (أمانتادين amantadine و ريمانتادين remantadine).

لكن المعلومات غير كافية لإعطاء نصائح حول استخدام مضادات الفيروسات في منع ومعالجة الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، فعلى الإكلينيكيين أن يتخذوا قراراتهم بناء على التقييم الإكلينيكي والوبائي، وتقدير الأضرار والمنافع التي تقع من وقاية/ علاج المريض بها.

وفيما يخص التفشي القائم حاليا في كل من الولايات المتحدة والمكسيك فإن السلطات المحلية والقومية توصي باستخدام (أوزيلتاميفير oseltamivir و زاناميفير zanamivir) للعلاج

منقول

الفجر البعيد


ماحرم الله شئ إلا وله حكمته في ذلك

كفانا الله وإياكم شرالأمراض

يالله خذو حذركم ولا تأكلون من المطاعم الأروبية ترى ماحد يأمنهم
جزاك الله خيرا أخي على هذا الخبر


[align=center]
ايو الله ما حرم الله شيء الا وله حكمه

والله يوم سمعتها في الاخبار قلت سبحان الله

مشكوره على الموضوع اختي

[/align]


[align=center]
الحمدلله على نعمة الأسلام …

يقول الله ـ تبارك وتعالى ـ في سورة البقرة: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الآية : 173).، ويقول تعالى في سورة المائدة: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ) (الآية: 3).

ويقول تعالى في سورة الأنعام: (قُلْ لَا أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لَغْيرِ اللهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الآية : 115).

ومن هذه النصوص القُرآنية الكريمة نفهم بوضوح أن الله ـ تبارك وتعالى ـ قد نصَّ على تحريم لحم الخنزير أكثر من مرة، وهذا يدُل على تحريم عينه في الأكل، سواء ذُبِحَ أَمْ لَمْ يُذْبح، وهذا التحريم يشمل اللحم والشحم والغضاريف وهي العِظام اللَّينة الطَّرية، وقد أجمعت الأمة الإسلامية على تحريم لحم الخنزير، ومن يُنكر هذا يكون مُنْكِرًا لأمرٍ ثابت في الدِّين لا شَكَّ فيه ولا ريب في تصديقه.

بارك الله فيك …
[/align]


[align=justify]
اشكركم على المرور ولدي تعليق على بعض ماذكرة الاخوة جزاهم الله خيرا:
يجمع المسلمون جميعا على تحريم اكل لحم الخنزير وهذا لا شك فيه ولكن ارى ان بعض الاخوة وظف تحريم لحم الخنزير التي نصت عليه الاية الكريمة في غيرة محله وخارج سياق المعنى المراد بالتحريم:
1- لم يامر الله تعالى بقتل الخنزير بل حرم فقط اكله مثله كمثل الميته والدم وغيرها كما ذكر في الاية الكريمه. وهذا يعني ان الله تعالى لم يحرم علينا الاستفادة من الخنزير في امور اخرى كرعايته واطعامه مثل بقية الحيوانات الاخرى ولنا في قصة المرأة التي حبست الهرة خير مثال. وكما ذكر في التعليق التي اوردته سابقا بان انفلونزا الخنازير تنتقل الى الانسان ليس عن طريق "اكل لحم الخنزير" وانما عن طريق الاتصال معها عند رعايتها ومن ثم ينتقل هذا الفيروس من الانسان الى الانسان.
2- هناك العديد من انواع الانفلونزا مثل انفلونزا الطيور القاتله ولم يحرم الاسلام اكل الطيور رغم ان الطيور تنقل الفيروس للانسان اثناء الاتصال بها.
وهذا يعني ان انفلونزا الخنازير او انفلونزا الطيور ليس لها العلاقة البته بدلالة الاية التي ورد فيها تحريم اكل الخنزير والميته والدم الخ. فلم يحرم الله علينا رعاية الخنازير والطوير والهرر والاسود وبقية الطيور والحيوانات.

3- ارى ان هناك نوعا من العداء تجاة الخنزير رغم انه كائن حيواني كمثل القردة وغيرها مخلوق من مخلوقات الله يناله ماينال حق الهرة التي حبستها المراه ودخلت بسببها النار.

فقط اريد ان اضيف نقطه وهي ان " جميع الفيروسات والجراثيم تموت عند درجة حرارة اقل من120 درجة"

هذا ما اردت فقط توضيحه ووفقنا الله واياكم الى مافيه الخير

اختكم
الفجر البعيد
[/align]


[align=center]
بارك الله فيكـي الفجر البعيد

وبارك الله في ا لاستاذ عادل الرحيلي

فعلاً موضوع واسع وشامل

لم يحرم الله شيئاً الا بحكمة

علمه من علمه وجهله من جهله

فسبحان الله بعـد اكثر من 1400 سنه تبيـن خطره

[/align]


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top